لا تغيظوا اولادكم
لاتغيظوا اولادكم
ضبط ولد في ( طوكيو) عمره ١٥ سنة يحاول ان يحرق بيتا ،واعترف انه اشعل النار في ١٧ مدرسة في اقل من شهر .
وكان سبب ذلك ان اخوته في اللعب اضطهدوه ،ولان امه اظهرت مايدل علي انها لاتثق به.
اننا كثيرا ماندعو الصغار كذبة وغشاشين وسارقين،مع انهم لم يقصدوا ان يكونوا هكذا ،ولم يكن لديهم هذه النيات السيئة،فنغرس فيهم بذلك الاتهام هذه الرذائل،ويقودهم ذلك الي السقوط،والانزلاق في تيار الجريمة .
انه نداء من الله علي لسان معلمنا القديس بولس الرسول :" ايها الآباء لاتغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا"( كو٣: ٢١).
_أم تصف ابنها بأنه شرير ،واخري تصفه بأنه طويل اللسان .
-اب يصف ابنه بأنه عديم الفائدة ،وآخر يصفه بأنه قبيح الوجه.
وقد يصف الآباء اولادهم بأن غيابهم خير من وجودهم ،وموتهم خير من حياتهم.
_ايها الآباء لاتغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا"(كو٣: ٢١).
ان دور الام في الاسرة دور ايجابي،وهو تعليم الاولاد دروس الطاعة المسيحية،ودروس قوة الإيمان والمحبة والأدب والأخلاق والنبل والذوق والاحترام .
والدور السلبي،نجد امهات يتفننوا في الصراخ والتهديد بألفاظ غير لائقة ،وشراسة في التربية،وسلوك غير مهذب تعيشه الأم.
ولهذا لايقدم لها الاحترام والطاعة ،بل السخط والتمرد.
ان تربية الابناء تعتمد علي حب،وذوق،وحس مرهف.
سلبيات الوالدين
ان السلبيات التي يتبعها الوالدان في تربية ابنائهما يكون لها اثرا في التكوين النفسي لهم ..من هذه السلبيات مايلي :
_صرامة الآباء وقسوتهم.
_شعور الابن انه مهمل ومنبوذ ،بالسخرية بنقده.
_الحرمان من رعاية الام ،مما يعطل النمو الجسمي والذهني والاجتماعي.
_افراط الابوين في التسامح والتساهل ،مما يؤدي الي اعاقة النضج الانفعالي.
_الإفراط في رعاية الاطفال وحمايتهم،فينتج عنه نتائج عكسية بفشله في الحياة وعدم ثقته في نفسه.
_طموح الآباء الزائد ،بتعويض مافقدوه ،او حرموا منه في شبابهم ، يصيب الابناء بنوع من البلادة والسلبية .
يقول القديس بولس الرسول :" وانتم ايها الآباء لاتغيظوا اولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وانذاره "( اف٦: ٤).
وتقول ترجمة اخري " لاتثيروا غضب اولادكم ".
ومايقصده الكتاب المقدس هنا :" لاتتمادوا في توبيخ اولادكم ونقدهم ،فتجعلوهم غاضبين ومقاومين ،وانما ربوهم ببناء علاقة معهم قائمة علي معايير كلمة الله ".
قال احد الاتقياء :
تكون الأم عدوة ،والأب ظالما ،اذا كانا لايربيان ابنهما تربية حقة.
ضبط ولد في ( طوكيو) عمره ١٥ سنة يحاول ان يحرق بيتا ،واعترف انه اشعل النار في ١٧ مدرسة في اقل من شهر .
وكان سبب ذلك ان اخوته في اللعب اضطهدوه ،ولان امه اظهرت مايدل علي انها لاتثق به.
اننا كثيرا ماندعو الصغار كذبة وغشاشين وسارقين،مع انهم لم يقصدوا ان يكونوا هكذا ،ولم يكن لديهم هذه النيات السيئة،فنغرس فيهم بذلك الاتهام هذه الرذائل،ويقودهم ذلك الي السقوط،والانزلاق في تيار الجريمة .
انه نداء من الله علي لسان معلمنا القديس بولس الرسول :" ايها الآباء لاتغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا"( كو٣: ٢١).
_أم تصف ابنها بأنه شرير ،واخري تصفه بأنه طويل اللسان .
-اب يصف ابنه بأنه عديم الفائدة ،وآخر يصفه بأنه قبيح الوجه.
وقد يصف الآباء اولادهم بأن غيابهم خير من وجودهم ،وموتهم خير من حياتهم.
_ايها الآباء لاتغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا"(كو٣: ٢١).
ان دور الام في الاسرة دور ايجابي،وهو تعليم الاولاد دروس الطاعة المسيحية،ودروس قوة الإيمان والمحبة والأدب والأخلاق والنبل والذوق والاحترام .
والدور السلبي،نجد امهات يتفننوا في الصراخ والتهديد بألفاظ غير لائقة ،وشراسة في التربية،وسلوك غير مهذب تعيشه الأم.
ولهذا لايقدم لها الاحترام والطاعة ،بل السخط والتمرد.
ان تربية الابناء تعتمد علي حب،وذوق،وحس مرهف.
سلبيات الوالدين
ان السلبيات التي يتبعها الوالدان في تربية ابنائهما يكون لها اثرا في التكوين النفسي لهم ..من هذه السلبيات مايلي :
_صرامة الآباء وقسوتهم.
_شعور الابن انه مهمل ومنبوذ ،بالسخرية بنقده.
_الحرمان من رعاية الام ،مما يعطل النمو الجسمي والذهني والاجتماعي.
_افراط الابوين في التسامح والتساهل ،مما يؤدي الي اعاقة النضج الانفعالي.
_الإفراط في رعاية الاطفال وحمايتهم،فينتج عنه نتائج عكسية بفشله في الحياة وعدم ثقته في نفسه.
_طموح الآباء الزائد ،بتعويض مافقدوه ،او حرموا منه في شبابهم ، يصيب الابناء بنوع من البلادة والسلبية .
يقول القديس بولس الرسول :" وانتم ايها الآباء لاتغيظوا اولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وانذاره "( اف٦: ٤).
وتقول ترجمة اخري " لاتثيروا غضب اولادكم ".
ومايقصده الكتاب المقدس هنا :" لاتتمادوا في توبيخ اولادكم ونقدهم ،فتجعلوهم غاضبين ومقاومين ،وانما ربوهم ببناء علاقة معهم قائمة علي معايير كلمة الله ".
قال احد الاتقياء :
تكون الأم عدوة ،والأب ظالما ،اذا كانا لايربيان ابنهما تربية حقة.
تعليقات
إرسال تعليق