قصد الله
فى يوم من الأيام ترك رجل العالم وذهب ليتمتع ويتذوق المسيح فى البرية وذلك لمحبته الشديدة للرب يسوع وإقتناعه بإن الرب يسوع يحبه ويريده معه . فترك العالم بكل همومه ومشاكله التى لا تنتهى وبالطبع هذا القرار لم يعجب الشيطان فأخذ يحاربه عن طريق الفكر ويقدم له إغرائات كثيرة ولكن لشده إيمان هذا الراهب ومحبته للمسيح إنتهر الشيطان وكل أفكاره الخبيثة ، ولم يعلم الشيطان إنه كلما زاد في حربه على هذا الراهب المحب للرب كلما إزداد الراهب من صلواته للرب وإصوامه فأغتاظ الشيطان من شدة إيمان هذا الراهب ومن شدة كرهه له لم يجد الشيطان حيله إلا إن يظهر له ويحاربه وجها لوجه فظهر له فعلا وحاربه وأخذ الراهب يحاربه أيضا فضربه الشيطان عده ضربات و أخيرا ناد الراهب الرب يسوع فبعث له الرب يسوع بملاك ليحارب الشيطان فحاربه فعلا وإنتصر عليه ، وعندما إنتهى كل شىء وجه الراهب رأسه إلى الرب يسوع وعاتبه قائلا لقد جئت لك يا رب وضحيت بكل شىء فى العالم لكى أبقى معك دائما وعندما يأتينى الشيطان ويحربنى تتخلى عنى وتتركه يحاربنى؟
فرد عليه الرب قائلا لا يا إبنى أنا لم إتركك بل أنا كنت واقف بجوارك صامت ولكن عندما ناديتنى إستجبت لك فورا ترى صديقى هل فهمت ما هو قصد الرب يسوع؟
تعليقات
إرسال تعليق