انا وشهريار

جلست شهرذاد تسرد حكاية من نسج الخيال
عن زمن بعيد في المستقبل أصبحت المرأة حرة قرارها وسيدة الموقف وكانت أكثر دهاء بعد أن عاشت جارية وحكمت بلاد وقادت حروب
استغرب شهريار وسأل باستياء
وهل المرأة تصلح للحكم
قالت المرأة قد تكون ضعيفة البنية
لكنها قوية التحمل وتحمل من الحكمة والحاسة السادسة ما يجعلها تحكم زمام الامور
غصب شهريار وبتهكم قال حاسة سادسة كيف
نظرت له بدهاء وقالت تلك الحاسة تجعلها تدرك الخائن والمنافق وتضيق عليه الخناق ليقع في شر أعماله
استفذ شهريار من كلام شهرذات  وقال اتملك المرأة هذا أما أنها تسحر وتتحالف مع الشيطان
ضحكت شهرذاد وقالت لقد روضت الشيطان نفسه
استعجب شهريار وقال كيف هذا
قالت بصوت حاني الم اروضك وأصبحت اهم شئ في حياتك
غضب شهريار ونده علي مسرور وبكل شجاعة قالت لن تفعل فقد ادمنتني وإذا قتلت ستموت بعدى
رد عليها ومن اين لكي هذه الثقة
قالت من يوم ما أصبحت أسبح بخيالك وأسند ظهرك من اعدائك فلم تعد تستطيع فراقي
رغم الانهزام إلا أنه دون أن يشعر قال احب يا معلمة الشيطان
ضحكت برقة وبصوت حنون قالت مولاي
انا وشهريار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نبات الزوفا

انا بكره امى 1

مكرم اسكندر