خطورة اللاطائفية
خطورة اللاطائفية. :
لنيافة الحبر الجليل الانبا باخوميوس
الكنيبسة تواجه الآن أمراً خطيراً جداً، هو بدعة اللاطائفية،
إنها طائفة جديدة تحمل خداعاً كبيراً جداً يخدع فيه أبنائنا البسطاء،
و ليس هذا القول نوع من التحامل
أو الكراهية أو التعصب،
بل نحن نتحدث عن الواقع،
إن بدعة اللاطائفية هي نوع من الثعالب الصغار التي يمكن أن تفسد الكرم.
و ها هي خطورة اللاطائفية :
1-ترك العقائد الإيمانية الهامة جداً
في إيماننا الارثوذكسي،
مثل الإيمان بالفداء و الثالوث،
و المعمودية،
و الأسرار،
و معنى اللاطائفية هو ترك هذه العقائد، و اهمال الحديث عنها،
مثل من يقوم بالدعاية لأحد المنتجات بحيث نرى الاعلان عنها في كل مكان،
و دون أن ندري نترك المنتج الآخر الذي أهملنا الحديث عنه،
فالطفل الذي يذهب إلى مكان لاطائفي، لا يرى فيه شورية،
و لا قربان،
و لا أيقونة،
و لا كاهن،
كيف يرتبط بالارثوذكسية....
2-من بين خطورة اللاطائفية الاهمال في التراث المسلم لنا من الآباء القديسين،
مثل تراث القديسين و تراث أقوال الآباء،
و تفسيراتهم،
و تراث الكنيسة بكل ما تحمله لنا
من بركات،
مثل الاستشهاد و الحياة النسكية،
و تاريخ الكنيسة و خصوصاً القرون الخمس الأولى،
و لا شك أن اللاطائفية تنسي أولادنا التراث الذي تسلمناه.....
3-الأرثوذكسية تزرع فينا الانتماء،
بينما اللاطائفية تقود إلى عدم الانتماء الكنسي،
حيث يصير الإنسان بلا هوية،
لأن اللاطائفية معناها ذوبان الكل، فالكنيسة الارثوذكسية هي الكنيسة
الأم،
و هي الكنيسة الوطنية،
بينما الارساليات الأجنبية حضرت
إلى مصر في ظروف خاصة في القرن الـ19،
و من الأمور المهمة أن ينتمي أولادنا
إلى التراث القبطي الارثوذكسي،
و لولا دماء الشهداء،
و لولا جهاد مدرسة الاسكندرية من أجل الايمان ما كنا مسيحيين.....
4-فكر اللاطائفية هو لخداع البسطاء من المسيحيين،
بإدعاء أننا كلنا واحد في المسيح
و أن هذه الجمعيات اللاطائفية مثل جمعية خلاص النفوس،
تدعي أنها ترعى النفوس من جميع الطوائف بدلاً من هلاك هذه النفوس،
كما أن خداع هذه النفوس يأتي أيضاً
من نشر احصائيات مبالغ فيها عن أعداد غير حقيقية لا تمثل الواقع إرتدوا
عن الايمان المسيحي،
و لذا فإن الجمعيات اللاطائفية تقوم بالعمل الرعوي بدلاً من هلاك هذه النفوس......
5-من خطورة اللاطائفية؟
أنها تجعل الإنسان يعرج بين الفرقتين، لأن كثير من أبنائنا يحضرون إلى الكنيسة و يذهبون أيضاً إلى تلك الجمعيات اللاطائفية،
أو الأماكن البروتستانتية لسماع عظة مشبعة،
إن المبدأ الانجيلي واضح و هو أن الانسان لا يمكن أن يعرج بين الفرقتين،
و اللاطائفية نوع من التعريج بين الفرقتين،
فالانسان يحضر إلى الكنيسة و يتعلم الصلاة بالأجبية و التشفع بالقديسين
ثم يذهب إلى الجماعات البروتستانتية
و يصلي بالطريقة الخمسينية.....
6-اللاطائفية تنسينا الاهتمام بالفكر اللاهوتي،
فيدخل إلينا الكثير من الهرطقات التي تنسينا الايمان المسيحي،
و ما هو الحال لو دخلت اللاطائفية
في وقت آريوس؟
و هل يمكن أن يخلص الأريوسين
أو شهود يهوه أو السبتين ؟
و هل يمكن أن نقول كلنا واحد
في المسيح و نرفض الحديث عن يسوع المسيح الفادي المخلص ؟
و لو لم يوجد أثناسيوس لسادت الأريوسية!!
و كيف لا نتحدث عن جهاد أثناسيوس ضد الأريوسية ؟
7-اللاطائفية تعتمد على العواطف،
و العواطف تتغير من وقت إلى آخر
و من مؤثر إلى مؤثر،
بينما العقيدة لا تتغير في الوقت الذي
تتغير فيه العواطف بتغير المكان
و الزمان و الظروف،
و لذلك يجب أن يبني السلوك على العقيدة التي لا تتغير.....
8-اللاطائفية تدخل مسميات كثيرة
بدعوى التمسك بحقوق الانسان
و الاساس هو منطق بشري و ليس أساس لاهوتي،
و ذلك مثل موضوع كهنوت المرأة
الذي يعتمد على حقوق الانسان
و ليس على أساس الفكر اللاهوتي
حيث لم تكن العذراء لها كهنوت...
9-اللاطائفية تفتت المجتمعات المسيحية و تفقدها وحدة الايمان،
و وحدة العقيدة،
و تتجاهل الكثير من نصوص الكتاب المقدس،
(الخاصة بالتناول والمعمودية و الأسرار)
إن ربنا يسوع يتعامل بحزم و قوة
مع من يرفض نصوص الكتاب،
(من لا يتناول من جسده و دمه فليس له حياة،
و من لا يعتمد من الماء و الروح
لا يدخل ملكوت السموات)
و إذا ما نحن أردنا أن ننقذ أولادنا
من خداع اللاطائفية فنحن أمام
محاور ثلاث:
1- العظة المؤثرة:
يجب إدخال عظة في كل قداس ،
و أن تكون العظة معدة إعداداً جيداً،
و أن تكون مشبعة و مفيدة و مؤثرة،
لأن كثير من أبنائنا يذهبون إلى الطوائف بدعوى سماع عظة مشبعة،
و لذلك يجب أن تشمل العظة البعد اللاهوتي و البعد الروحي و البعد التأثيري خلال الاطار الارثوذكسي،
و لنا مثال و قدوة في ذلك عظات،
قداسة البابا شنودة الثالث
2- الترنيمة المؤثرة:
الترانيم حلوة و مشبعة و مريحة
للانسان،
و تسد احتياجات الانسان،
و تعبر عن المشاعر الداخلية،
و لذلك يجب أن نعطي إهتماماً للترانيم المؤثرة في الاجتماعات الروحية،
و في المؤتمرات،
و في اللقاءات الروحية،
و أن تكون الترنيمة أرثوذكسية،
بمعنى أنها تحوي ما تؤمن به
الأرثوذكسية...
3- الرعاية المؤثرة :
كثير من أبنائنا ترك الكنيسة بسبب ضعف الرعاية أو إنعدامها،
و لذلك يجب أن تكون الرعاية مؤثرة في أبعادها الثلاث :
الرعاية الروحية ،
و الرعاية الاجتماعية ،
و الرعاية المادية،
أو في شمولها لكل أحد و في كل الأعمار
و في كل مكان و كل شارع و كل حارة
و كل قرية...
و لا شك أن الرعاية المؤثرة تبحث عن الخروف الضال و تسترده،
و تهتم بكل أحد لتخلصه،
و لذلك الحاجة ماسة إلى التركيز
الرعوي الشديد جداً !!
و في النهاية نقول أن البنيان الروحي
و الفضائل المسيحية لابد أن تبنى على أساس العقيدة،
و معروف أن الكنائس الارثوذكسية
التي تأسست على اساس العقيدة
هي الكنائس التي ثبتت و دامت بعكس الطوائف التي تحررت من العقيدة،
و الكنيسة مملوءه بالطاقات و المواهب التي يجب أن نستغلها لنذهب و نكرز
و نرعى و نخدم كل نفس في كل مكان،
و لكن يجب تقديم الأسرار،
و الخدمات الكنسية بطريقة تأثيرية
في إطار الطابع الأرثوذكسي....
و ها هي وصية الانجيل لنا لمواجهة
خطر اللاطائفية التي تجاهلت الكثير
من نصوص الكتاب المقدس:::
+أما أنت فاثبت على ما تعلمت
و ايقنت عارفاً ممن تعلمت...
لنيافة الحبر الجليل الانبا باخوميوس
الكنيبسة تواجه الآن أمراً خطيراً جداً، هو بدعة اللاطائفية،
إنها طائفة جديدة تحمل خداعاً كبيراً جداً يخدع فيه أبنائنا البسطاء،
و ليس هذا القول نوع من التحامل
أو الكراهية أو التعصب،
بل نحن نتحدث عن الواقع،
إن بدعة اللاطائفية هي نوع من الثعالب الصغار التي يمكن أن تفسد الكرم.
و ها هي خطورة اللاطائفية :
1-ترك العقائد الإيمانية الهامة جداً
في إيماننا الارثوذكسي،
مثل الإيمان بالفداء و الثالوث،
و المعمودية،
و الأسرار،
و معنى اللاطائفية هو ترك هذه العقائد، و اهمال الحديث عنها،
مثل من يقوم بالدعاية لأحد المنتجات بحيث نرى الاعلان عنها في كل مكان،
و دون أن ندري نترك المنتج الآخر الذي أهملنا الحديث عنه،
فالطفل الذي يذهب إلى مكان لاطائفي، لا يرى فيه شورية،
و لا قربان،
و لا أيقونة،
و لا كاهن،
كيف يرتبط بالارثوذكسية....
2-من بين خطورة اللاطائفية الاهمال في التراث المسلم لنا من الآباء القديسين،
مثل تراث القديسين و تراث أقوال الآباء،
و تفسيراتهم،
و تراث الكنيسة بكل ما تحمله لنا
من بركات،
مثل الاستشهاد و الحياة النسكية،
و تاريخ الكنيسة و خصوصاً القرون الخمس الأولى،
و لا شك أن اللاطائفية تنسي أولادنا التراث الذي تسلمناه.....
3-الأرثوذكسية تزرع فينا الانتماء،
بينما اللاطائفية تقود إلى عدم الانتماء الكنسي،
حيث يصير الإنسان بلا هوية،
لأن اللاطائفية معناها ذوبان الكل، فالكنيسة الارثوذكسية هي الكنيسة
الأم،
و هي الكنيسة الوطنية،
بينما الارساليات الأجنبية حضرت
إلى مصر في ظروف خاصة في القرن الـ19،
و من الأمور المهمة أن ينتمي أولادنا
إلى التراث القبطي الارثوذكسي،
و لولا دماء الشهداء،
و لولا جهاد مدرسة الاسكندرية من أجل الايمان ما كنا مسيحيين.....
4-فكر اللاطائفية هو لخداع البسطاء من المسيحيين،
بإدعاء أننا كلنا واحد في المسيح
و أن هذه الجمعيات اللاطائفية مثل جمعية خلاص النفوس،
تدعي أنها ترعى النفوس من جميع الطوائف بدلاً من هلاك هذه النفوس،
كما أن خداع هذه النفوس يأتي أيضاً
من نشر احصائيات مبالغ فيها عن أعداد غير حقيقية لا تمثل الواقع إرتدوا
عن الايمان المسيحي،
و لذا فإن الجمعيات اللاطائفية تقوم بالعمل الرعوي بدلاً من هلاك هذه النفوس......
5-من خطورة اللاطائفية؟
أنها تجعل الإنسان يعرج بين الفرقتين، لأن كثير من أبنائنا يحضرون إلى الكنيسة و يذهبون أيضاً إلى تلك الجمعيات اللاطائفية،
أو الأماكن البروتستانتية لسماع عظة مشبعة،
إن المبدأ الانجيلي واضح و هو أن الانسان لا يمكن أن يعرج بين الفرقتين،
و اللاطائفية نوع من التعريج بين الفرقتين،
فالانسان يحضر إلى الكنيسة و يتعلم الصلاة بالأجبية و التشفع بالقديسين
ثم يذهب إلى الجماعات البروتستانتية
و يصلي بالطريقة الخمسينية.....
6-اللاطائفية تنسينا الاهتمام بالفكر اللاهوتي،
فيدخل إلينا الكثير من الهرطقات التي تنسينا الايمان المسيحي،
و ما هو الحال لو دخلت اللاطائفية
في وقت آريوس؟
و هل يمكن أن يخلص الأريوسين
أو شهود يهوه أو السبتين ؟
و هل يمكن أن نقول كلنا واحد
في المسيح و نرفض الحديث عن يسوع المسيح الفادي المخلص ؟
و لو لم يوجد أثناسيوس لسادت الأريوسية!!
و كيف لا نتحدث عن جهاد أثناسيوس ضد الأريوسية ؟
7-اللاطائفية تعتمد على العواطف،
و العواطف تتغير من وقت إلى آخر
و من مؤثر إلى مؤثر،
بينما العقيدة لا تتغير في الوقت الذي
تتغير فيه العواطف بتغير المكان
و الزمان و الظروف،
و لذلك يجب أن يبني السلوك على العقيدة التي لا تتغير.....
8-اللاطائفية تدخل مسميات كثيرة
بدعوى التمسك بحقوق الانسان
و الاساس هو منطق بشري و ليس أساس لاهوتي،
و ذلك مثل موضوع كهنوت المرأة
الذي يعتمد على حقوق الانسان
و ليس على أساس الفكر اللاهوتي
حيث لم تكن العذراء لها كهنوت...
9-اللاطائفية تفتت المجتمعات المسيحية و تفقدها وحدة الايمان،
و وحدة العقيدة،
و تتجاهل الكثير من نصوص الكتاب المقدس،
(الخاصة بالتناول والمعمودية و الأسرار)
إن ربنا يسوع يتعامل بحزم و قوة
مع من يرفض نصوص الكتاب،
(من لا يتناول من جسده و دمه فليس له حياة،
و من لا يعتمد من الماء و الروح
لا يدخل ملكوت السموات)
و إذا ما نحن أردنا أن ننقذ أولادنا
من خداع اللاطائفية فنحن أمام
محاور ثلاث:
1- العظة المؤثرة:
يجب إدخال عظة في كل قداس ،
و أن تكون العظة معدة إعداداً جيداً،
و أن تكون مشبعة و مفيدة و مؤثرة،
لأن كثير من أبنائنا يذهبون إلى الطوائف بدعوى سماع عظة مشبعة،
و لذلك يجب أن تشمل العظة البعد اللاهوتي و البعد الروحي و البعد التأثيري خلال الاطار الارثوذكسي،
و لنا مثال و قدوة في ذلك عظات،
قداسة البابا شنودة الثالث
2- الترنيمة المؤثرة:
الترانيم حلوة و مشبعة و مريحة
للانسان،
و تسد احتياجات الانسان،
و تعبر عن المشاعر الداخلية،
و لذلك يجب أن نعطي إهتماماً للترانيم المؤثرة في الاجتماعات الروحية،
و في المؤتمرات،
و في اللقاءات الروحية،
و أن تكون الترنيمة أرثوذكسية،
بمعنى أنها تحوي ما تؤمن به
الأرثوذكسية...
3- الرعاية المؤثرة :
كثير من أبنائنا ترك الكنيسة بسبب ضعف الرعاية أو إنعدامها،
و لذلك يجب أن تكون الرعاية مؤثرة في أبعادها الثلاث :
الرعاية الروحية ،
و الرعاية الاجتماعية ،
و الرعاية المادية،
أو في شمولها لكل أحد و في كل الأعمار
و في كل مكان و كل شارع و كل حارة
و كل قرية...
و لا شك أن الرعاية المؤثرة تبحث عن الخروف الضال و تسترده،
و تهتم بكل أحد لتخلصه،
و لذلك الحاجة ماسة إلى التركيز
الرعوي الشديد جداً !!
و في النهاية نقول أن البنيان الروحي
و الفضائل المسيحية لابد أن تبنى على أساس العقيدة،
و معروف أن الكنائس الارثوذكسية
التي تأسست على اساس العقيدة
هي الكنائس التي ثبتت و دامت بعكس الطوائف التي تحررت من العقيدة،
و الكنيسة مملوءه بالطاقات و المواهب التي يجب أن نستغلها لنذهب و نكرز
و نرعى و نخدم كل نفس في كل مكان،
و لكن يجب تقديم الأسرار،
و الخدمات الكنسية بطريقة تأثيرية
في إطار الطابع الأرثوذكسي....
و ها هي وصية الانجيل لنا لمواجهة
خطر اللاطائفية التي تجاهلت الكثير
من نصوص الكتاب المقدس:::
+أما أنت فاثبت على ما تعلمت
و ايقنت عارفاً ممن تعلمت...
تعليقات
إرسال تعليق