كيف مات المسيح علي الرغم من إنه هوَّ الله فهل اللاهوت يموت
قداسة البابا شنودة الثالث :
كيف مات المسيح علي الرغم من إنه هوَّ الله فهل اللاهوت يموت؟
وللرد نقول : لم يقل أحد أبدا إن اللاهوت مات لإنه غير قابل للموت لإنه هو الحياة ذاتها وهو الحي في ذاته . فهوَّ لا يموت . وموت المسيح كان كالتالي :
إن الرب يسوع المسيح إتخذ تجسدا إنسانيا كاملا بكل ما يحويه الإنسان من نفس وجسد وروح .
وهذا التجسد الإنساني الكامل كان متحدا إتحادا كليا باللاهوت فكان كل من الجسد والنفس والروح متحدين باللاهوت . فهنا يجب علينا إن لا نخلط بين الروح الإنسانية التي إتخذها الرب يسوع المسيح والنفس الإنسانية التي إتخذها الرب يسوع المسيح كبشر خلال تجسده وبين اللاهوت . فاللاهوت كان متحدا بكل هذه المكونات الإنسانية ولم يتحول أليها ولم تتحول هي إليه ، فكل منهم محتفظ بخواصه .
والذي حدث علي الصليب هوَّ الآتي : إنفصلت النفس الإنسانية التي إتخذها الرب يسوع عن الجسد الإنساني الذي إتخذه الرب يسوع فحدث موت الجسد كنتيجة طبيعية للإنفصال عن النفس في حين أن النفس والجسد لم ينفصلا أبدا عن اللاهوت الذي هو مالئ كل مكان وكل زمان . ولذلك تصلي الكنيسة في صلاة القسمة السريانية قائلة :
"هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسد ، وذُبح وإنحني بالصليب ، وإنفصلت نفسه من جسده ، إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده" .
ومن خلال هذه الصلاة نفهم المعني أنه علي الرغم من إنفصال كل من النفس والجسد عن بعضهما البعض كمكونات محدودة للإنسان إلا إن اللاهوت لم ينفصل عن أي منهم فكان متحد بالإثنين رغم إنفصالهم عن بعض وهكذا حدث الموت علي الصليب .
وبناء علي هذا لم يدعي أحد أبداً أن اللاهوت مات لإنه حاشا للاهوت آن يموت ..
كيف مات المسيح علي الرغم من إنه هوَّ الله فهل اللاهوت يموت؟
وللرد نقول : لم يقل أحد أبدا إن اللاهوت مات لإنه غير قابل للموت لإنه هو الحياة ذاتها وهو الحي في ذاته . فهوَّ لا يموت . وموت المسيح كان كالتالي :
إن الرب يسوع المسيح إتخذ تجسدا إنسانيا كاملا بكل ما يحويه الإنسان من نفس وجسد وروح .
وهذا التجسد الإنساني الكامل كان متحدا إتحادا كليا باللاهوت فكان كل من الجسد والنفس والروح متحدين باللاهوت . فهنا يجب علينا إن لا نخلط بين الروح الإنسانية التي إتخذها الرب يسوع المسيح والنفس الإنسانية التي إتخذها الرب يسوع المسيح كبشر خلال تجسده وبين اللاهوت . فاللاهوت كان متحدا بكل هذه المكونات الإنسانية ولم يتحول أليها ولم تتحول هي إليه ، فكل منهم محتفظ بخواصه .
والذي حدث علي الصليب هوَّ الآتي : إنفصلت النفس الإنسانية التي إتخذها الرب يسوع عن الجسد الإنساني الذي إتخذه الرب يسوع فحدث موت الجسد كنتيجة طبيعية للإنفصال عن النفس في حين أن النفس والجسد لم ينفصلا أبدا عن اللاهوت الذي هو مالئ كل مكان وكل زمان . ولذلك تصلي الكنيسة في صلاة القسمة السريانية قائلة :
"هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسد ، وذُبح وإنحني بالصليب ، وإنفصلت نفسه من جسده ، إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده" .
ومن خلال هذه الصلاة نفهم المعني أنه علي الرغم من إنفصال كل من النفس والجسد عن بعضهما البعض كمكونات محدودة للإنسان إلا إن اللاهوت لم ينفصل عن أي منهم فكان متحد بالإثنين رغم إنفصالهم عن بعض وهكذا حدث الموت علي الصليب .
وبناء علي هذا لم يدعي أحد أبداً أن اللاهوت مات لإنه حاشا للاهوت آن يموت ..
تعليقات
إرسال تعليق