المسيحى وايمانه
قصة حقيقية :
حدثت هذه القصة فى إثيوبيا وفى الفترة العصيبة التى حكم فيها الشيوعيين إثيوبيا (1974- 1991) بعد إنقلاب عسكرى على الإمبراطور هيلاسلاسى وكان الشيوعيين يحاربون الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية فى هذا الفترة كان الشعب متمسكا بدينه من صوم وصلاة وحضور القداس يوم الأحد من كل أسبوع ، وعلى الرغم من الضغوظ الكبيرة والإضطهاد الذى أثاره الرئيس الشيوعى منجستو على المسيحيين فإنهم ظلوا متمسكين بإيمانهم وقدموا بطولات إيمانية ومنها :
أحس منجستو آن سر قوة المؤمنين وصلابتهم يمكن فى حضور القداس بالكنيسة كل يوم أحد فأصدر أمر بمنع إستخدام السيارات تماما يوم الأحد فى كل إنحاء البلاد ، لكى يمنع أكبر قدر من المسيحين من الذهاب للكنائس وكانت النتيجة العكسية لقد إشتغل الإيمان فى القلوب إمام هذا التحدى ففى الخامسة صباحا كانت الشوارع قد إمتلات بالمؤمنين الذاهبين لكى يصلوا القداس فى الكنيسة وصل بعضهم إلى أقرب كنيسة بعد إن ساروا مده تتجاوز الثلاث ساعات بل إن الذين كانوا غير مواظبين على القداس ويعيشون فى الكسل أحسوا بخطر يهدد إيمانهم فكانوا أول من يستيقظون ويسيرون المسافات الطويلة من أجل حضور القداس والتناول لقد كانت هذه التجربة سبب يقظة وخلاص لكثيرين .
+ احبائى يقول الكتاب المقدس بحسبما آذلوهم هكذا نموا وإمتدوا هذه هى المسيحية التى تظهر فى وقت الآلام والإضطهاد ويظهر معدن المسيحى الحقيقى إمام العذاب . الكنيسة فى كل وقت وزمان ومكان تواجه أبشع الإضطهادات وأبشع الطغاة ولكن هولاء ومضوا وبقيت المسيحية عالية . ولإلهنا كل مجد وكرامة الى الأبد .. آمين .
حدثت هذه القصة فى إثيوبيا وفى الفترة العصيبة التى حكم فيها الشيوعيين إثيوبيا (1974- 1991) بعد إنقلاب عسكرى على الإمبراطور هيلاسلاسى وكان الشيوعيين يحاربون الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية فى هذا الفترة كان الشعب متمسكا بدينه من صوم وصلاة وحضور القداس يوم الأحد من كل أسبوع ، وعلى الرغم من الضغوظ الكبيرة والإضطهاد الذى أثاره الرئيس الشيوعى منجستو على المسيحيين فإنهم ظلوا متمسكين بإيمانهم وقدموا بطولات إيمانية ومنها :
أحس منجستو آن سر قوة المؤمنين وصلابتهم يمكن فى حضور القداس بالكنيسة كل يوم أحد فأصدر أمر بمنع إستخدام السيارات تماما يوم الأحد فى كل إنحاء البلاد ، لكى يمنع أكبر قدر من المسيحين من الذهاب للكنائس وكانت النتيجة العكسية لقد إشتغل الإيمان فى القلوب إمام هذا التحدى ففى الخامسة صباحا كانت الشوارع قد إمتلات بالمؤمنين الذاهبين لكى يصلوا القداس فى الكنيسة وصل بعضهم إلى أقرب كنيسة بعد إن ساروا مده تتجاوز الثلاث ساعات بل إن الذين كانوا غير مواظبين على القداس ويعيشون فى الكسل أحسوا بخطر يهدد إيمانهم فكانوا أول من يستيقظون ويسيرون المسافات الطويلة من أجل حضور القداس والتناول لقد كانت هذه التجربة سبب يقظة وخلاص لكثيرين .
+ احبائى يقول الكتاب المقدس بحسبما آذلوهم هكذا نموا وإمتدوا هذه هى المسيحية التى تظهر فى وقت الآلام والإضطهاد ويظهر معدن المسيحى الحقيقى إمام العذاب . الكنيسة فى كل وقت وزمان ومكان تواجه أبشع الإضطهادات وأبشع الطغاة ولكن هولاء ومضوا وبقيت المسيحية عالية . ولإلهنا كل مجد وكرامة الى الأبد .. آمين .
تعليقات
إرسال تعليق