إن أبواب الجحيم لن تقوي عليها

إن أبواب الجحيم لن تقوي عليها

حدث ذات مرة : أن أمر الخليفة الفاطمي السادس
  ( الحاكم بأمر الله المنصور ) بإغلاق الكنائس في قاهرة المعز. فدخل بنفسه إلى حوارى القاهرة الفاطمية وجعل يتجول فى أكثر من منطقة منها : حارة زويلة وحارة الروم وكانت هذه المناطق عامرة بالبيوت المسيحية المؤمنة فما كان منه إلا أن ذهل مما سمعه فقد سمع بأذنيه أصوات التسابيح والترانيم تخرج من كل بيت قبطى رغم إغلاق كل النوافذ والأبواب. فكل بيت قبطي تحول إلى كنيسة حينما أغلق الحاكم كل الكنائس. فأصدر أوامره بفتح كل الكنائس وإقامة الصلوات بصورة عادية فيها وكأن شيئاً لم يكن وقال مقولته الشهيرة والتى سجلها له التاريخ : ( إفتحوا لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون كما يشاءون لأنى كنت أريد أن أغلق فى كل شارع كنيسة ولكننى اكتشفت اليوم بأننى حين فعلت ذلك أفتتحت لهم فى كل بيت كنيسة)
حقاً يا رب لقد صدق وعدك الإلهي القائل : " إن أبواب الجحيم لن تقوي عليها "

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نبات الزوفا

انا بكره امى 1

مكرم اسكندر