دا اتاريها من عيلة كبيرة
دا اتاريها من عيلة كبيرة
سطا اللص على منزل امرأة تنام في هدوء مع اولادها بغية سرقتها ودخل غرفة نومها ولم تحس به رآها تحتضن اطفالها حيث لا يوجد ما يزعجهم ويسبب لهم هلعا اثار هذا المشهد شفقة في قلبه
ثم تطلع في الحائط فرآه مزدانا بصور جميلة ملونة موضوعة داخل إطار ذهبي يغطيها الزجاج النقي
عيله كبيره
رأى صورة لفتاة جميلة تبدو على محياها القداسة والطهر والنقاء والبراءة والورع فتعجب كم تصنع الايام بالناس ...!! فهذه صورتها وهي شابة صغيرة السن يبدو عليها كل هذه الصفات الجميلة ويظهر منها انها ابنة احد الشرفاء ولم يكن يدري ان هذه الصورة إنما هي صورة ام النور المكرمة القديسة الطاهرة مريم
ثم استدار يمنة فرأى صورة لرجل يظهر على ملامحه الهدوء والبساطة والعمق والقداسة والحب والقوة بكامل معانيها فقال في نفسه وهذه صورة والدك ؟ انك على ما تبدين ابنه احد الأكابر اذا كان والدك بهذه العظمة فأنت امرأة عظيمة بلا شك ولم يدري ان هذه الصورة التي تقدم نفسها له إنما هي صورة السيد المسيح القدوس الذي له المجد ثم استدار يسرة فجمع وشرع في الهروب الى خارج خوفا من زوجها الذي علقت صورته هو ايضا فقد تأكد انها زوجة لضابط في البوليس يمسك حرابا في يديه ويحارب بها وحشا مفترسا لابد وانه فارس قوي مخيف مرعب سيقتنصني اذا هربت ولم يكن يدري ان هذه الصورة هي لأمير الشهداء العظيم مارجرجس
وخرج الرجل وهو يردد في نفسه هذه الكلمات
" دا اتاريها من عيلة كبيرة "
وكان لصور يسوع وامنا العدرا و مارجرجس بركة وقوة استطاعت ان تحارب عنها في نومها وان تخيف المجرمين المسلحين ان إحاطة القديسين والملائكة لأولاد الرب وصلواتهم هى اقوي سلاح ضد الشر والأشرار بركة صلواتهم وتضرعاتهم تكون معنا امين
سطا اللص على منزل امرأة تنام في هدوء مع اولادها بغية سرقتها ودخل غرفة نومها ولم تحس به رآها تحتضن اطفالها حيث لا يوجد ما يزعجهم ويسبب لهم هلعا اثار هذا المشهد شفقة في قلبه
ثم تطلع في الحائط فرآه مزدانا بصور جميلة ملونة موضوعة داخل إطار ذهبي يغطيها الزجاج النقي
عيله كبيره
رأى صورة لفتاة جميلة تبدو على محياها القداسة والطهر والنقاء والبراءة والورع فتعجب كم تصنع الايام بالناس ...!! فهذه صورتها وهي شابة صغيرة السن يبدو عليها كل هذه الصفات الجميلة ويظهر منها انها ابنة احد الشرفاء ولم يكن يدري ان هذه الصورة إنما هي صورة ام النور المكرمة القديسة الطاهرة مريم
ثم استدار يمنة فرأى صورة لرجل يظهر على ملامحه الهدوء والبساطة والعمق والقداسة والحب والقوة بكامل معانيها فقال في نفسه وهذه صورة والدك ؟ انك على ما تبدين ابنه احد الأكابر اذا كان والدك بهذه العظمة فأنت امرأة عظيمة بلا شك ولم يدري ان هذه الصورة التي تقدم نفسها له إنما هي صورة السيد المسيح القدوس الذي له المجد ثم استدار يسرة فجمع وشرع في الهروب الى خارج خوفا من زوجها الذي علقت صورته هو ايضا فقد تأكد انها زوجة لضابط في البوليس يمسك حرابا في يديه ويحارب بها وحشا مفترسا لابد وانه فارس قوي مخيف مرعب سيقتنصني اذا هربت ولم يكن يدري ان هذه الصورة هي لأمير الشهداء العظيم مارجرجس
وخرج الرجل وهو يردد في نفسه هذه الكلمات
" دا اتاريها من عيلة كبيرة "
وكان لصور يسوع وامنا العدرا و مارجرجس بركة وقوة استطاعت ان تحارب عنها في نومها وان تخيف المجرمين المسلحين ان إحاطة القديسين والملائكة لأولاد الرب وصلواتهم هى اقوي سلاح ضد الشر والأشرار بركة صلواتهم وتضرعاتهم تكون معنا امين
تعليقات
إرسال تعليق