عمال الفحم
عمال الفحم في السفينة تيتانيك كانت مهمتهم أنهم يضعوا الفحم لمحرك السفينه لكي تعمل وتستمر في السير ...
طوال الرحلة كانوا في قاع السفينة تحت لا يرون نوراً ولا يستمتعون ببحر ،، وطول الوقت أوجههم في النار وفي النهاية كانوا أول من وصلت إليهم المياه عند غرق السفينة بحكم مكان عملهم ..
لكن ليست هذه المشكلة ..
المشكلة الحقيقية أنهم لما أرادوا أن يصعدوا لأعلى لكي يهربوا وجدوا أن سكان الطبقات العليا أغلقوا عليهم أبواب النجاة لكي لايصعدوا لأنه لا يوجد مراكب نجاة كافية و لابد من بقاء المحرك مشتغلا لعمل المضخات
لكسب المزيد من الوقت ولكن على حسابهم
والأعجب أن العمال الذين كان موتهم شيئا حتميا ظلوا يشغلون المحرك ولم يقولوا علينا وعلى اعداءنا ونموت كلنا طالما هم أغلقوا علينا الأبواب
الكوادر الطبية في العالم الثالث مع قلة الإمكانيات وشح المعينات ووسائل الحماية لهم في زمن الكورونا تماما مثل عمال الفحم في تيتانيك
الأكثر تعباً والأهم قدراً والأول غرقاً
طوال الرحلة كانوا في قاع السفينة تحت لا يرون نوراً ولا يستمتعون ببحر ،، وطول الوقت أوجههم في النار وفي النهاية كانوا أول من وصلت إليهم المياه عند غرق السفينة بحكم مكان عملهم ..
لكن ليست هذه المشكلة ..
المشكلة الحقيقية أنهم لما أرادوا أن يصعدوا لأعلى لكي يهربوا وجدوا أن سكان الطبقات العليا أغلقوا عليهم أبواب النجاة لكي لايصعدوا لأنه لا يوجد مراكب نجاة كافية و لابد من بقاء المحرك مشتغلا لعمل المضخات
لكسب المزيد من الوقت ولكن على حسابهم
والأعجب أن العمال الذين كان موتهم شيئا حتميا ظلوا يشغلون المحرك ولم يقولوا علينا وعلى اعداءنا ونموت كلنا طالما هم أغلقوا علينا الأبواب
الكوادر الطبية في العالم الثالث مع قلة الإمكانيات وشح المعينات ووسائل الحماية لهم في زمن الكورونا تماما مثل عمال الفحم في تيتانيك
الأكثر تعباً والأهم قدراً والأول غرقاً
تعليقات
إرسال تعليق