الفار والأسد
الفار والأسد
مرت علينا في الفترة السابقة اراء كثيرة ... هل كورونا غضب من الله ... هل هي بسماح من الله... هل هذه بداية الأوجاع ... و كلٌ له اسبابه و إثباتاته ... ونحن لا نعرف من نتبع ... من نسمع ... من نصدق ... و الخوف ينهش فينا و ننتظر الفأر الذي سيقتلنا
- يحكي أن فأرا قال للأسد في ثقة: " اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان "
فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع ... قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر .
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر !!...فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر .
فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني .
مرت الأيام ... الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يري في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ... ولكنه لم يبال بالموضوع .
الأسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد .... الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحًا .
الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً ... وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد .
وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد .. "جثة هامدة" ... لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسي شيء على النفس.
هل تعلم من هو الأسد؟ ... هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها ...
والفأر هو قلقك وخوفك من كل ما حولك ... تلبس الكمامة ... تلبس الجوانتي ... تتمشي تتلفت يميناً و شمالاً ... لمست الباب ... لمست الأسانسير ... لمست مشتروات ... سحبت فلوس من الصراف الآلي ... ويزداد القلق ساعة بساعة و يوم بيوم ... عدد الحالات المكتشفة ... مجموع الحالات ... عدد الوفيات ...
كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !!... وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه !!
لذلك من اليوم اترك قلقك ... اترك خوفك ... إنطلق في الحياة ولا تنتظر المصائب و لا تتوقعها ... وسوف تمر الحياة … فقط طور علاقتك مع الله ... و لتكن درسا تتعلم منه ليجعلك أقوي روحياً فتتقدم أكثر في النعمة و القامة امام الله و الناس... .لا تشغل نفسك بالقادم وركز في يومك الحالي وكن ايجابيا
"فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره." (مت 6: 34)
مرت علينا في الفترة السابقة اراء كثيرة ... هل كورونا غضب من الله ... هل هي بسماح من الله... هل هذه بداية الأوجاع ... و كلٌ له اسبابه و إثباتاته ... ونحن لا نعرف من نتبع ... من نسمع ... من نصدق ... و الخوف ينهش فينا و ننتظر الفأر الذي سيقتلنا
- يحكي أن فأرا قال للأسد في ثقة: " اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان "
فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع ... قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر .
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر !!...فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر .
فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني .
مرت الأيام ... الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يري في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ... ولكنه لم يبال بالموضوع .
الأسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد .... الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحًا .
الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً ... وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد .
وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد .. "جثة هامدة" ... لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسي شيء على النفس.
هل تعلم من هو الأسد؟ ... هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها ...
والفأر هو قلقك وخوفك من كل ما حولك ... تلبس الكمامة ... تلبس الجوانتي ... تتمشي تتلفت يميناً و شمالاً ... لمست الباب ... لمست الأسانسير ... لمست مشتروات ... سحبت فلوس من الصراف الآلي ... ويزداد القلق ساعة بساعة و يوم بيوم ... عدد الحالات المكتشفة ... مجموع الحالات ... عدد الوفيات ...
كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !!... وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه !!
لذلك من اليوم اترك قلقك ... اترك خوفك ... إنطلق في الحياة ولا تنتظر المصائب و لا تتوقعها ... وسوف تمر الحياة … فقط طور علاقتك مع الله ... و لتكن درسا تتعلم منه ليجعلك أقوي روحياً فتتقدم أكثر في النعمة و القامة امام الله و الناس... .لا تشغل نفسك بالقادم وركز في يومك الحالي وكن ايجابيا
"فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره." (مت 6: 34)
تعليقات
إرسال تعليق