جوانب إنصاف المرأة فى المسيحية
جوانب إنصاف المرأة في المسيحية :
1_ هكذا انصف الرب المرأة كالرجل لأنها خُلقت هي والرجُل على صورة الله وشبهه " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا وشبهنا " تك 1 : 26 ....
فخلق آدم وحواء أي حواء واحدة لكل آدم " وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم إمرأة وأحضرها على آدم " تك 2 : 22
إذن منذ التكوين هي إمرأة واحدة لآدم لأن الرب يحترم آدمية المرأة تماما كالرجل لأنها كما الرجل هي أيضا على صورة الرب وشبهه
2_ وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. مت 19 : 29 ........ إذن هي إمرأة واحدة لكل رجُل ليس أكثر من إمرأة ، لأن الرب يحترم آدمية المرأة كما الرجل "
3 - «مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». أف 5 : 31 .... هنا يؤكد بأن الإلتصاق للزوج بإمرأة واحدة ليس أكثر إحتراما من الرب لآدمية المرأة لأن المرأة والرجل خُلقا على صورة الله وشبهه .
4_ كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. أف 5 : 28 ..... يوصي الرب الرجل بمحبة إمرأته كنفسه أي مساواة المرأة تماما كالرجل في كل شيئ كنفسه .... إذن هي إمرأة واحدة .
5_ فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان مت 19 : 6 يعني لا للطلاق في الحياة المسيحية هي زوجة واحدة فقط ... وما نشاهده من حالات طلاق في كنائسنا كلها مخالفات للإنجيل وكسر لوصية الرب إلا في حالة واحدة سمح بها الرب للطلاق هي الزنى
6_ الكتاب المقدس لا يدعو الى تعدد الزوجات منذ بداية الخليقة الى مجيئ الرب يسوع وذلك إحتراما وتكريما وتقديرا لآدمية المرأة .. ولا يوجد اي نص كتابي واحد يبيح تعدد الزوجات في الكتاب المقدس كله وهذه ايضا بعض الشواهد :
" ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نطيره تك 2 : 18 نظيره اي مساو له في كل شيئ
وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من ادم إمرأة وأحضرها لآدم تك 2 : 22 إذن هي إمرأة واحدة لآدم /
ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه تث 17 : 17 / من البدء خلقهما ذكرا وأنثى ... إذن هي أنثى واحدة
ويلتصق بإمرأته ويكون الإثنان جسدا واحدا مت 19 : 4-6
وأما الذين تزوجوا من اكثر من زوجة في الكتاب المقدس لم يمدحهم الله في الكتاب المقدس بل وبخهم ..
وكتب لنا ماذا حدث مع سليمان انه بسبب زوجاته الكثيرات ذهب وراء آلهة غريبة وأملن قلبه ...
ولم يذكر الكتاب المقدس الزوجات الكثيرات في العهد القديم كي يشرع لنا هذا الأمر بل ليحذرنا من هذا الأمر الذي يؤل الى البعد عن الله .....
ولنرى ما قاله الكتاب المقدس عن سليمان الحكيم :
أليس من اجل هؤلاء أخطأ سليمان ملك اسرائيل ، ولم يكن في الأمم الكثيرة ملك مثله كان محبوبا الى إلهه فجعله الله ملكا على كل اسرائيل . ، هو ايضا جعلته النساء الأجنبيات يخطئ نح 13 : 26 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء ألهة أخرى ، ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه فذهب سليمان وراء عشتورت الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين 1 مل 11 : 4-5
7_ وقد أوصى الرب يسوع المرأة بالخضوع لرجلها لأن رأس الرجل المسيح ورأس المرأة الرجل أف 5 : 22 -23
. اوصى المرأة بالخضوع للرجل وليس الخنوع !!
وعندما تخضع المرأة للرجل الذي رأسه المسيح لا بُد أن يكون سلوك هذا الرجل كسلوك المسيح رأسه ، لهذا عندما تخضع المراة لرجلها الذي يسلك سلوك المسيح لأن رأسه المسيح ، فلن تشعر هذه المرأة بأي نوع من الظلم او القهر ، وبالنهاية هي والرجل متساويان في كل شيء لأن الكتاب المقدس قال " كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. أف 5 : 28 ........
هكذا أوصى الكتاب بمحبة الزوجة لواحدة كما أحب المسيح الكنيسة ( الإنسان ) وبذل نفسه من أجلها على الصليب
هكذا أنصف الرب يسوع المرأة المسيحية واكرمها .
إنصاف المرأة المسيحية بالميراث الأرضي :
أولا :
عندما طالبن بنات صلفحاد بميراث ابيهن !! هكذا أجاب الرب موسى : " « # بِحَقٍّ تَكَلَّمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ، فَتُعْطِيهِنَّ مُلْكَ نَصِيبٍ بَيْنَ إِخْوَةِ أَبِيهنَّ، وَتَنْقُلُ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ إِلَيْهِنَّ. عدد 27 : 7 .أذن للإناث حق الإرث من ميراث ابيهن ، وحرمان الأنثى من الميراث هو كسر لوصية الرب !!!
ثانيا :
فَقَالَ كَالَبُ: «الَّذِي يَضْرِبُ قَرْيَةَ سَفَرٍ وَيَأْخُذُهَا، أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً».
فَأَخَذَهَا عُثْنِيئِيلُ بْنُ قَنَازَ، أَخُو كَالَبَ الأَصْغَرُ مِنْهُ. فَأَعْطَاهُ عَكْسَةَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً. .............. وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِهَا أَنَّهَا غَرَّتْهُ بِطَلَبِ حَقْل مِنْ أَبِيهَا. فَنَزَلَتْ عَنِ الْحِمَارِ، فَقَالَ لَهَا كَالَبُ أبوها : «مَا لَكِ؟»
فَقَالَتْ لَهُ: « أَعْطِنِي بَرَكَةً. لأَنَّكَ أعْطَيْتَنِي أَرْضَ الْجَنُوبِ، فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ». فأعْطَاهَا كَالَبُ الْيَنَابِيعَ الْعُلْيَا وَالْيَنَابِيعَ السُّفْلَى. قض 1 : 12
إذن واضح من النص الكتابي بأن الإبنة عكسة تلقائيا هي حصلت على ميراث من أبيها لأن قالت لأبيها " أعطيتني أرض الجنوب " وواضح أيضا أنها وهي على الطريق طلبت ايضا بَرَكة من والدها فقالت لوالدها : " أعطيتني أرض الجنوب ، فاعطني ينابيع ماء " فأعطاها والدها ينابيع عُليا وسفلى ...
لقد أضاف لها ابيها إضافة على ميراثها الذي كانت قد حصلت عليه بين اخوانها ولم يبخل عليها ولا اخوتها بخلوا عليها وقد طالبت باليانبيع دليل انها تحتاج لان تعمل في الأرض الزراعية أعتقد كدخل للأسرة ....
وهنا أود أن أنوه انه يجوز للأب أن يخص بالميراث إبن أو ابنه زيادة عن الآخرين إذا شعر الأب بضعف إبنه او إبنته أو مثلا حالات مرضية لأحدهم .. فهذه الحالة لعُثنيل وعما حصل مع عكسة ابنته تؤكد بأن يستطيع الأب ان يخصص اي اضافة لفي الميراث لاحدا من ابنائه او بناته حسب وضعه الصحي او وضعه المادي وما الى ذلك من اسباب .
إذن للأنثى حق ميراث كالذكور من ابيها وزيادة بركة
ثالثا :
وقد أنصف الكتاب المقدس أيضا المرأة بالعهد الجديد " لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ _ذكَرٌ_وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. غل 3 : 28 .
إذن خضوع الدولة لأي قانون ومحكمة لا يمنع من ان تُقسَم الورثة بينهم بين الأبناء للأبناء ذكورا وإناثا حسب نص الكتاب المقدس الذي لا يفرق بين ذكر وأنثى بل الجميع واحد في المسيح ...
وأي تقسيم للإرث بلامساواة بين الأبناء والبنات هو كسر ومخالفة لوصية الرب وسيخضع للدينونة يوم الدينونة .
إنصاف المرأة المسيحية بالميراث السماوي ونعمة الحياة :
مت 19 : 6 _كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ.
1بط 3 : 7
اذن للمرأة المسيحية ميراث أبدي بالسماء تماما كالرجل وميراث الحياة بكرامة وبنفس المكانة لأن المرأة تماما كالرجل خُلقت على صورة الله وشبهه تك 1 : 26
ويؤكد كي لا تُعاق صلواتكم يعني أي أذى من الرجل للمرأة سواء أذى نفسي او معنوي او أذى جسدي تغلق السموات ابوابها لتعيق صلوات الرجل .
أُنظري ايتها المرأة الإبنة آية محبة أحبك اياها الآب السماوي الرب يسوع الفادي !!! " اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَد_اللهِ ! إذن ذكر وأنثى نفس المكانة في كل شيء مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يعرفُهُ.
1 يو 3 : 1
1_ هكذا انصف الرب المرأة كالرجل لأنها خُلقت هي والرجُل على صورة الله وشبهه " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا وشبهنا " تك 1 : 26 ....
فخلق آدم وحواء أي حواء واحدة لكل آدم " وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم إمرأة وأحضرها على آدم " تك 2 : 22
إذن منذ التكوين هي إمرأة واحدة لآدم لأن الرب يحترم آدمية المرأة تماما كالرجل لأنها كما الرجل هي أيضا على صورة الرب وشبهه
2_ وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. مت 19 : 29 ........ إذن هي إمرأة واحدة لكل رجُل ليس أكثر من إمرأة ، لأن الرب يحترم آدمية المرأة كما الرجل "
3 - «مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». أف 5 : 31 .... هنا يؤكد بأن الإلتصاق للزوج بإمرأة واحدة ليس أكثر إحتراما من الرب لآدمية المرأة لأن المرأة والرجل خُلقا على صورة الله وشبهه .
4_ كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. أف 5 : 28 ..... يوصي الرب الرجل بمحبة إمرأته كنفسه أي مساواة المرأة تماما كالرجل في كل شيئ كنفسه .... إذن هي إمرأة واحدة .
5_ فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان مت 19 : 6 يعني لا للطلاق في الحياة المسيحية هي زوجة واحدة فقط ... وما نشاهده من حالات طلاق في كنائسنا كلها مخالفات للإنجيل وكسر لوصية الرب إلا في حالة واحدة سمح بها الرب للطلاق هي الزنى
6_ الكتاب المقدس لا يدعو الى تعدد الزوجات منذ بداية الخليقة الى مجيئ الرب يسوع وذلك إحتراما وتكريما وتقديرا لآدمية المرأة .. ولا يوجد اي نص كتابي واحد يبيح تعدد الزوجات في الكتاب المقدس كله وهذه ايضا بعض الشواهد :
" ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نطيره تك 2 : 18 نظيره اي مساو له في كل شيئ
وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من ادم إمرأة وأحضرها لآدم تك 2 : 22 إذن هي إمرأة واحدة لآدم /
ولا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه تث 17 : 17 / من البدء خلقهما ذكرا وأنثى ... إذن هي أنثى واحدة
ويلتصق بإمرأته ويكون الإثنان جسدا واحدا مت 19 : 4-6
وأما الذين تزوجوا من اكثر من زوجة في الكتاب المقدس لم يمدحهم الله في الكتاب المقدس بل وبخهم ..
وكتب لنا ماذا حدث مع سليمان انه بسبب زوجاته الكثيرات ذهب وراء آلهة غريبة وأملن قلبه ...
ولم يذكر الكتاب المقدس الزوجات الكثيرات في العهد القديم كي يشرع لنا هذا الأمر بل ليحذرنا من هذا الأمر الذي يؤل الى البعد عن الله .....
ولنرى ما قاله الكتاب المقدس عن سليمان الحكيم :
أليس من اجل هؤلاء أخطأ سليمان ملك اسرائيل ، ولم يكن في الأمم الكثيرة ملك مثله كان محبوبا الى إلهه فجعله الله ملكا على كل اسرائيل . ، هو ايضا جعلته النساء الأجنبيات يخطئ نح 13 : 26 وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه أملن قلبه وراء ألهة أخرى ، ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه فذهب سليمان وراء عشتورت الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين 1 مل 11 : 4-5
7_ وقد أوصى الرب يسوع المرأة بالخضوع لرجلها لأن رأس الرجل المسيح ورأس المرأة الرجل أف 5 : 22 -23
. اوصى المرأة بالخضوع للرجل وليس الخنوع !!
وعندما تخضع المرأة للرجل الذي رأسه المسيح لا بُد أن يكون سلوك هذا الرجل كسلوك المسيح رأسه ، لهذا عندما تخضع المراة لرجلها الذي يسلك سلوك المسيح لأن رأسه المسيح ، فلن تشعر هذه المرأة بأي نوع من الظلم او القهر ، وبالنهاية هي والرجل متساويان في كل شيء لأن الكتاب المقدس قال " كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. أف 5 : 28 ........
هكذا أوصى الكتاب بمحبة الزوجة لواحدة كما أحب المسيح الكنيسة ( الإنسان ) وبذل نفسه من أجلها على الصليب
هكذا أنصف الرب يسوع المرأة المسيحية واكرمها .
إنصاف المرأة المسيحية بالميراث الأرضي :
أولا :
عندما طالبن بنات صلفحاد بميراث ابيهن !! هكذا أجاب الرب موسى : " « # بِحَقٍّ تَكَلَّمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ، فَتُعْطِيهِنَّ مُلْكَ نَصِيبٍ بَيْنَ إِخْوَةِ أَبِيهنَّ، وَتَنْقُلُ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ إِلَيْهِنَّ. عدد 27 : 7 .أذن للإناث حق الإرث من ميراث ابيهن ، وحرمان الأنثى من الميراث هو كسر لوصية الرب !!!
ثانيا :
فَقَالَ كَالَبُ: «الَّذِي يَضْرِبُ قَرْيَةَ سَفَرٍ وَيَأْخُذُهَا، أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً».
فَأَخَذَهَا عُثْنِيئِيلُ بْنُ قَنَازَ، أَخُو كَالَبَ الأَصْغَرُ مِنْهُ. فَأَعْطَاهُ عَكْسَةَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً. .............. وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِهَا أَنَّهَا غَرَّتْهُ بِطَلَبِ حَقْل مِنْ أَبِيهَا. فَنَزَلَتْ عَنِ الْحِمَارِ، فَقَالَ لَهَا كَالَبُ أبوها : «مَا لَكِ؟»
فَقَالَتْ لَهُ: « أَعْطِنِي بَرَكَةً. لأَنَّكَ أعْطَيْتَنِي أَرْضَ الْجَنُوبِ، فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ». فأعْطَاهَا كَالَبُ الْيَنَابِيعَ الْعُلْيَا وَالْيَنَابِيعَ السُّفْلَى. قض 1 : 12
إذن واضح من النص الكتابي بأن الإبنة عكسة تلقائيا هي حصلت على ميراث من أبيها لأن قالت لأبيها " أعطيتني أرض الجنوب " وواضح أيضا أنها وهي على الطريق طلبت ايضا بَرَكة من والدها فقالت لوالدها : " أعطيتني أرض الجنوب ، فاعطني ينابيع ماء " فأعطاها والدها ينابيع عُليا وسفلى ...
لقد أضاف لها ابيها إضافة على ميراثها الذي كانت قد حصلت عليه بين اخوانها ولم يبخل عليها ولا اخوتها بخلوا عليها وقد طالبت باليانبيع دليل انها تحتاج لان تعمل في الأرض الزراعية أعتقد كدخل للأسرة ....
وهنا أود أن أنوه انه يجوز للأب أن يخص بالميراث إبن أو ابنه زيادة عن الآخرين إذا شعر الأب بضعف إبنه او إبنته أو مثلا حالات مرضية لأحدهم .. فهذه الحالة لعُثنيل وعما حصل مع عكسة ابنته تؤكد بأن يستطيع الأب ان يخصص اي اضافة لفي الميراث لاحدا من ابنائه او بناته حسب وضعه الصحي او وضعه المادي وما الى ذلك من اسباب .
إذن للأنثى حق ميراث كالذكور من ابيها وزيادة بركة
ثالثا :
وقد أنصف الكتاب المقدس أيضا المرأة بالعهد الجديد " لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ _ذكَرٌ_وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. غل 3 : 28 .
إذن خضوع الدولة لأي قانون ومحكمة لا يمنع من ان تُقسَم الورثة بينهم بين الأبناء للأبناء ذكورا وإناثا حسب نص الكتاب المقدس الذي لا يفرق بين ذكر وأنثى بل الجميع واحد في المسيح ...
وأي تقسيم للإرث بلامساواة بين الأبناء والبنات هو كسر ومخالفة لوصية الرب وسيخضع للدينونة يوم الدينونة .
إنصاف المرأة المسيحية بالميراث السماوي ونعمة الحياة :
مت 19 : 6 _كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ.
1بط 3 : 7
اذن للمرأة المسيحية ميراث أبدي بالسماء تماما كالرجل وميراث الحياة بكرامة وبنفس المكانة لأن المرأة تماما كالرجل خُلقت على صورة الله وشبهه تك 1 : 26
ويؤكد كي لا تُعاق صلواتكم يعني أي أذى من الرجل للمرأة سواء أذى نفسي او معنوي او أذى جسدي تغلق السموات ابوابها لتعيق صلوات الرجل .
أُنظري ايتها المرأة الإبنة آية محبة أحبك اياها الآب السماوي الرب يسوع الفادي !!! " اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَد_اللهِ ! إذن ذكر وأنثى نفس المكانة في كل شيء مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يعرفُهُ.
1 يو 3 : 1
تعليقات
إرسال تعليق