تدبير الله
🍀 تدبير الله🍀
اعتاد أحد الكهنة أن يناول عدداً من المسنين والمرضى كل يوم ثلاثاء صباحاً .
وفي إحدى المرات لاحظ اسم سيدة مسنة موجود ضمن كشف المتناولين الذى سلمته له الخادمة المسئولة عن المناولات ، وهذه السيدة كانت قد تناولت في الأسبوع الماضي ، فتعجب أبونا جداً لأنه يناول هؤلاء المسنين والمرضى مرة كل شهر .
حاول الأب الكاهن الإتصال بالخادمة ليعرف سبب وجود اسم هذه السيدة بعد أسبوع في كشف المتناولين ولكن دون جدوى .
وهنا قال فى نفسه : قد يكون تدبير الله وإرادته أن أناولها بعد أسبوع. فقرر أن يذهب إليها مثل باقى الكشف الذى معه .
وصل أبونا لمنزل السيدة المسنة وضرب الجرس وأنتظر مدة طويلة ، ولم تفتح السيدة الباب ، مع أنه من المفروض أن تكون في انتظاره ومستعدة للتناول ، إذ أن الخادمة تتصل بها وتعرفها بأن أبونا سيحضر لمناولتها .
حاول أبونا محاولة أخيرة مع هذه السيدة ، إذ قال فى قلبه : قد تكون لم تسمع جرس الباب ، فاتصل بها تليفونياً ، وسمع صوت جرس التليفون يضرب وليس من يجيب ، فأخذ يصلى ليرشده الله.
وهنا سمع أبونا صرخات من داخل الشقة تقول : "الحقوني الحقوني .. أنا لوحدى ومش عارفة أفتح الباب .. أنا سايبة مفتاح شقتي عند الجيران في الشقة إللى قدامى"
أخبر أبونا الجيران فأسرعوا وفتحوا الباب ، فوجدوا السيدة ملقاة على الأرض ولا تستطيع التحرك ، فحملوها وأوصلوها إلى السرير ، وعلموا منها أنها انزلقت بالأمس ليلاً وعجزت عن القيام ، وظلت ملقاة على الأرض حوالى تسع ساعات .
وقالت السيدة : "لو كنت ماجيتش يا أبونا وفتحت الباب علىّ كنت هافضل مرمية على الأرض لغاية ما أموت ".
ثم سألته : " لكن هو قدسك إيه إللى جابك ؟"
فأجابها الكاهن : الله هو الذى أرسلنى لينقذك.
بعد انصراف الكاهن اتصلت به الخادمة المسئولة عن المناولات لتعتذر له أنها أخطأت ووضعت اسم هذه السيدة مرتين في أسبوعين متتالين .
فأعلمها أبونا أنها لم تخطئ بل هو تدبير الله وعنايته في إنقاذ هذه السيدة.
#هل أيقنت ان تدبير الله يفوق العقول؟!!!!!!!🙏
اعتاد أحد الكهنة أن يناول عدداً من المسنين والمرضى كل يوم ثلاثاء صباحاً .
وفي إحدى المرات لاحظ اسم سيدة مسنة موجود ضمن كشف المتناولين الذى سلمته له الخادمة المسئولة عن المناولات ، وهذه السيدة كانت قد تناولت في الأسبوع الماضي ، فتعجب أبونا جداً لأنه يناول هؤلاء المسنين والمرضى مرة كل شهر .
حاول الأب الكاهن الإتصال بالخادمة ليعرف سبب وجود اسم هذه السيدة بعد أسبوع في كشف المتناولين ولكن دون جدوى .
وهنا قال فى نفسه : قد يكون تدبير الله وإرادته أن أناولها بعد أسبوع. فقرر أن يذهب إليها مثل باقى الكشف الذى معه .
وصل أبونا لمنزل السيدة المسنة وضرب الجرس وأنتظر مدة طويلة ، ولم تفتح السيدة الباب ، مع أنه من المفروض أن تكون في انتظاره ومستعدة للتناول ، إذ أن الخادمة تتصل بها وتعرفها بأن أبونا سيحضر لمناولتها .
حاول أبونا محاولة أخيرة مع هذه السيدة ، إذ قال فى قلبه : قد تكون لم تسمع جرس الباب ، فاتصل بها تليفونياً ، وسمع صوت جرس التليفون يضرب وليس من يجيب ، فأخذ يصلى ليرشده الله.
وهنا سمع أبونا صرخات من داخل الشقة تقول : "الحقوني الحقوني .. أنا لوحدى ومش عارفة أفتح الباب .. أنا سايبة مفتاح شقتي عند الجيران في الشقة إللى قدامى"
أخبر أبونا الجيران فأسرعوا وفتحوا الباب ، فوجدوا السيدة ملقاة على الأرض ولا تستطيع التحرك ، فحملوها وأوصلوها إلى السرير ، وعلموا منها أنها انزلقت بالأمس ليلاً وعجزت عن القيام ، وظلت ملقاة على الأرض حوالى تسع ساعات .
وقالت السيدة : "لو كنت ماجيتش يا أبونا وفتحت الباب علىّ كنت هافضل مرمية على الأرض لغاية ما أموت ".
ثم سألته : " لكن هو قدسك إيه إللى جابك ؟"
فأجابها الكاهن : الله هو الذى أرسلنى لينقذك.
بعد انصراف الكاهن اتصلت به الخادمة المسئولة عن المناولات لتعتذر له أنها أخطأت ووضعت اسم هذه السيدة مرتين في أسبوعين متتالين .
فأعلمها أبونا أنها لم تخطئ بل هو تدبير الله وعنايته في إنقاذ هذه السيدة.
#هل أيقنت ان تدبير الله يفوق العقول؟!!!!!!!🙏
تعليقات
إرسال تعليق